islam_alqady المدير العام
عدد المساهمات : 116 نقاط : 52690 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/06/2010 العمر : 34 الموقع : منتديات ابناء العماليق
| موضوع: ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابيات من أهل البيت السبت يوليو 17, 2010 7:53 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثناء بعض أهل العلم على جماعة من الصحابيات من أهل البيت !
<blockquote> فضيلة العلامة عبد المحسن بن حمد العباد : • ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة - رضي الله عنها - :- عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - قالت : ( ما رأيت أحدًا أشبه سمتًا ودلاً وهديًا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) . رواه أبو داود (5217) ، والترمذي (3872) ، وإسناده حسن .
وقال أبو نعيم في " الحلية " : (2/39) : ( ومن ناسكات الأصفياء ، وصفيات الأتقياء : فاطمة - رضي الله تعالى عنها - ، السيدة البتول ، البضعة الشبيهة بالرسول ، أَلْوَطُ أولاده بقلبه لصوقًا ، وأوَّلهم بعد وفاته به لحوقًا ، كانت عن الدنيا ومتعتها عازفة ، وبغوامض عيوب الدنيا وآفاتها عارفة ) .
وقال الذهبي - رحمه الله - في " السير " : (2/118 ، 119) : ( سيدة نساء العالمين في زمانها ، البضعة النبوية والجهة المصطفوية ، أمُّ أبيها ، بنت سيد الخلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبي القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية ، وأم الحسنين ) .
وقال أيضًا : ( وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبها ويكرمها ويسرُّ إليها ، ومناقبها غزيرة ، وكانت صابرة ديِّنة خيِّرة صيِّنة قانعةً شاكرةً لله ) .
وقال ابن كثير - رحمه الله - في " البداية والنهاية " : (9/485) : ( وتكنى بأم أبيها ) .
وقال : ( وكانت أصغر بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - على المشهور ، ولم يبق بعده سواها ، فلهذا عظم أجرها ؛ لأنها أصيبت به - عليه الصلاة والسلام - ) .
• أم المؤمنين خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - :- قال الذهبي في " السير " : (2/109 ، 110) : ( أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها ... أم أولاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوى إبراهيم - ، وأول من آمن به وصدَّقه قبل كل أحد ، وثبتت جأشه ... ومناقبها جمَّة ، وهي ممن كمل من النساء ، كانت عاقلةً جليلةً ديِّنةً مصونةً كريمةً ، من أهل الجنة ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يثني عليها ويفضِّلها على سائر أمهات المؤمنين ، ويبالغ في تعظيمها ... ومن كرامتها عليه - صلى الله عليه وسلم - أنها لم يتزوج امرأة قبلها ، وجاءه منها عدة أولاد ، ولم يتزوج عليها قط ، ولا تسرى إلى أن قضت نحبها ، فوجد لفقدها ؛ فإنها كانت نعم القرين ... وقد أمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ) .
ومما قاله ابن القيم في " جلاء الأفهام " : ( ص 349 ) أن من خصائصها أن الله بعث إليها السلام مع جبريل - عليه السلام - ، وقال : ( وهذه لعمر الله خاصة لم تكن لسواها ) !
وقال قبل ذلك : ( ومنها - أي : من خصائصها - : أنَّها خير نساء الأمة ، واختُلف في تفضيلها على عائشة - رضي الله عنهما - على ثلاثة أقوال : ثالثها : الوقف ، وسألت شيخنا ابن تيمية رحمة الله عليه ؟ فقال : اختص كلُّ واحدة منهما بخاصة ، فخديجة كان تأثيرها في أول الإسلام ، وكانت تسلِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتثبِّته وتسكنه ، وتبذل دونه مالها ، فأدركت غرة الإسلام ، واحتملتِ الأذى في الله تعالى وفي رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وكانت نصرتها للرسول - صلى الله عليه وسلم - في أعظم أوقات الحاجة ، فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها ، وعائشة - رضي الله عنها - تأثيرها في آخر الإسلام ، فلها من التفقُّه في الدِّين وتبليغه إلى الأمَّة وانتفاع بنيها بما أدَّت إليهم من العلم ما ليس لغيرها ، هذا معنى كلامه ) .
• أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - :- قال فيها الذهبي في " السير " : (2/140) : ( ولم يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بكرًا غيرها ، ولا أحبَّ امرأة حبها ، ولا أعلم في أمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - بل ولا في النساء مطلقًا - امرأةً أعلم منها ) .
وفي " السير " أيضًا (2/181) عن علي بن الأقمر قال : ( كان مسروق إذا حدث عن عائشة قال : حدثتني الصديقة بنت الصديق ، حبيبة حبيب الله ، المبرأة من فوق سبع سماوات ، فلم أكذبها ) .
وذكر ابن القيم في " جلاء الأفهام " : ( ص 351 - 355 ) جملة من خصائصها ، ملخصها : ( أنها كانت أحب الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وأنه لم يتزوَّج بكرًا غيرها ، وأن الوحي كان ينزل عليه وهو في لحافها ، وأنه لما نزلت عليه آية التخيير بدأ بها ، فخيَّرها ، فاختارت الله ورسوله ، واستن بها بقية أزواجه ، وأن الله برأها بما رماها به أهل الإفك ، وأنزل في عذرها وبراءتها وحيًا يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة ، وشهد لها بأنَّها من الطيِّبات ، ووعدها المغفرة والرزق الكريم ، ومع هذه المنزلة العلية تتواضع لله وتقول : ( ولشأني في نفسي أهون من أن ينزل الله فيَّ قرآنًا يتلى ) ، وأن أكابر الصحابة - رضي الله عنهم - إذا أشكل عليهم الأمر من الدين استفتوها ، فيجدون علمه عندها ، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي في بيتها ، وفي يومها ، وبين سحرها ونحرها ، ودفن في بيتها ، وأن الملك أرى صورتها للنبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يتزوجها في سرقة حرير ، فقال : ( إن يكن هذا من عند الله يمضه ) ، وأن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه - رضي الله عنهم أجمعين - ) .
• أم المؤمنين سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - :- قال الذهبي - رحمه الله - في " السير " : (2/265 ، 266) : ( وهي أول من تزوج بها النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد خديجة ، وانفردت به نحوًا من ثلاث سنين أو أكثر ، حتى دخل بعائشة ، وكانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة ... وهي التي وهبت يومها لعائشة ؛ رعاية لقلب رسول الله ) .
وقال ابن القيم - رحمه الله - في " جلاء الأفهام " : ( ص 350 ) : ( وكبرت عنده ، وأراد طلاقها ، فوهبت يومها لعائشة - رضي الله عنها - فأمسكها ، وهذا من خواصِّها ، أنها آثرت بيومها حب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، تقرُّبا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحبًا له ، وإيثارًا لمقامها معه ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسم لنسائه ، ولا يقسم لها ، وهي راضية بذلك ، مؤثرةٌ لرضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، - رضي الله عنها - ) .
• أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنها - :- قال الذهبي في " السير " (2/227) : ( الستر الرفيع ، بنت أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب ، تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد انقضاء عدتها من خنيس بن حذافة السهمي - أحد المهاجرين - في سنة ثلاث من الهجرة ... قالت عائشة : ( هي التي كانت تساميني من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ) .
• أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية - رضي الله عنها - :- قال الذهبي في " السير " : (2/201 ، 203) : ( السيدة المحجبة الطاهرة ... من المهاجرات الأُوَل ... وكانت تعدُّ من فقهاء الصحابيات ) .
وقال يحيى بن أبي بكر العامري في " الرياض المستطابة " : ( ص 324 ) : ( وكانت فاضلة حليمة ، وهي التي أشارت على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية - أي بحلق رأسه ونحر هديه - ، ورأت جبريل في صورة دحية ) .
• أم المؤمنين زينب بنت خزيمة الهلالية - رضي الله عنها - :- ذكر الذهبي في " السير " : (2/218) أنها تدعى أم المساكين ؛ لكثرة معروفها .
وقال ابن القيم - رحمه الله - في " جلاء الأفهام " : ( ص 376 ) : ( وكانت تسمى أم المساكين ، لكثرة إطعامها المساكين ، لم تلبث عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا يسيرًا : شهرين أو ثلاثة ، وتوفيت - رضي الله عنها - ) .
• أم المؤمنين جويرية بنت الحارث - رضي الله عنها - :- هي أم المؤمنين وحليلة سيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم - ، ويكفيها ذلك فضلاً وشرفًا .
قال ابن القيم في " جلاء الأفهام " : ( ص 376 ، 377 ) : ( وهي التي أعتق المسلمون بسببها مئة أهل بيت من الرَّقيق ، وقالوا : أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان ذلك من بركتها على قومها - رضي الله عنها - ) .
• أم المؤمنين صفية بنت حيي - رضي الله عنها - :- في جامع الترمذي (3894) بإسناد صحيح من حديث أنس - رضي الله عنه - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها : ( إنك لابنة نبي ، وإن عمك لنبي ، وإنك لتحت نبي ) .
قال الذهبي في " السير " (2/232) : ( وكانت شريفة عاقلة ، ذات حسب وجمال ودين - رضي الله عنها - ) .
وقال - أيضًا - (2/235) : ( وكانت صفية ذات حلم ووقار ) .
وقال ابن القيم في " جلاء الأفهام " : ( ص 377 ) : ( وتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفية بنت حيي من ولد هارون بن عمران أخي موسى - عليهما السلام - ) .
وقال - أيضًا - : ( من خصائصها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعتقها ، وجعل عتقها صداقها ، قال أنس : ( أمهرها نفسها ) ، وصار ذلك سنة للأمة إلى يوم القيامة ، يجوز للرجل : أن يجعل عتق جاريته صداقها ، وتصير زوجته ، على منصوص الإمام أحمد - رحمه الله - ) .
• أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان - رضي الله عنها - :- قال الذهبي في " السير " : (2/218) : ( السيدة المحجبة ) .
وقال - أيضًا - (2/222) : ( وقد كان لأم حبيبة حرمة وجلالة ، ولا سيما في دولة أخيها ، ولمكانه منها قيل له : خال المؤمنين ) .
وقال ابن كثير في " البداية والنهاية " : (11/166) : ( وقد كانت من سيدات أمهات المؤمنين ، ومن العابدات الورعات - رضي الله عنها - ) .
• أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنها - :- في " السير " : (2/244) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( أما إنها من أتقانا لله ، وأوصلنا للرحم ) .
وقال الذهبي (2/239) : ( وكانت من سادات النساء ) .
• أم المؤمنين زينب بنت جحش - رضي الله عنها - :- في " صحيح مسلم " من حديث طويل (2442) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولم أر امرأة قط خيرًا في الدين من زينب ، وأتقى لله ، وأصدق حديثًا ، وأوصل للرحم ، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى ، ما عدا سَوْرَةً من حدٍّ كانت فيها ، تسرع منها الفيئة ) .
قال الذهبي في " السير " : (2/211) : ( فزوجها الله تعالى بنبيه بنص كتابه ، بلا ولي ولا شاهد ، فكانت تفخر بذلك على أمهات المؤمنين ، وتقول : ( زوجكن أهاليكن ، وزوجني الله من فوق عرشه ) ، والحديث في " صحيح البخاري " : (7402) .
وقال - أيضًا - : ( وكانت من سادة النساء دينًا وورعًا وجودًا ومعروفًا ، - رضي الله عنها - ) .
وقال - أيضًا - (2/217) : ( وكانت صالحة صوَّامة قوَّامة بارَّة ، ويقال لها : أم المساكين ) .
• عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفية بنت عبد المطلب - رضي الله عنها - :- قال الذهبي في " السير " : (2/269) : ( صفية عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنت عبد المطلب ، الهاشمية ، وهي شقيقة حمزة ، وأم حواري النبي - صلى الله عليه وسلم - : الزبير ) .
وقال - أيضًا - (1/270) : ( والصحيح أنه ما أسلم من عمَّات النبي - صلى الله عليه وسلم - سواها ، ولقد وجدت على مصرع أخيها حمزة ، وصبرت واحتسبت ، وهي من المهاجرات الأول ) .
• ومن الصحابيات من أهل البيت :- - بناته - صلى الله عليه وسلم - : زينب ورقية وأم كلثوم . - وأم كلثوم وزينب ابنتا علي بن أبي طالب ، وأمهما فاطمة . - وأمامة بنت أبي العاص بن الربيع ، وأمها زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهي التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحملها في الصلاة . - وأم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب . - وضباعة وأم الحكم ابنتا الزبير بن عبد المطلب ، جاء ذكرهما في حديث عنهما ، أخرجه أبو داود تحت رقم : (2987) ، وضباعة هي صاحبة حديث الاشتراط في الحج ، التي قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( قولي : فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) . - وأمامة بنت حمزة بن عبد المطلب </blockquote> | |
|