//
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
اّثار الحريق فى قرية أبو شويق
عادت من جديد الحرائق المجهولة بكثافة إلي قرية «أبو
شويق» بمركز الفيوم بعد توقفها عدة أيام ، وقد احترق أمس الأول 7 منازل
مرة واحدة ، كما احترقت أمس مزرعة دواجن يمتلكها عيد عبد الونيس ، كما
احترق منزل سيد صلاح ، ومنزل آخر ملك عبد الله أبو قويدر ، وقد سارعت
سيارات الإطفاء المتمركزة في القرية منذ 4 أسابيع للسيطرة علي الحرائق
وقد شهدت القرية مشاجرات بين عدد من رجال الأمن
والأهالي، بدأت حينما دخلت الطفلة «سماح محمد» منزل عبد الله أبو قويدر
وبعد خروجها بلحظات اندلع الحريق داخل المنزل فقام المخبرون بالقبض علي
الطفلة الصغيرة وأمها زاهية محمد واتهموهما بالتسبب في إشعال الحرائق وأن
أهالي القرية يصفون حسابات مع بعضهم ، وأثناء المشادة اشتعل الحريق مرة
أخري في منزل آخر تلقائيًا مما اضطر رجال الأمن إلي إعادة الطفلة وأمها
قبل أن يذهبا بهما إلي مركز الشرطة كما أكد عدد من أهالي القرية الذين
شهدوا الواقعة .
وأكد رأفت عفيفي- أحد أهالي القرية -أنهم بدأوا الآن
في إجراءات الحصول علي تصريح من أجهزة الأمن للسماح لعدد من المشايخ
بالدخول للقرية من بينهم الشيخ الزغبي وعدد من المشايخ المشهورين بعلاج
الجن بالقرآن والذين أبدي بعضهم استعداده للتوجه إلي القرية للتعامل مع
الحدث .
وأضاف أنه مع استمرار الحرائق قامت الوحدة المحلية
بتسيير «لوادر» لتوسيع شوارع القرية حتي تتمكن سيارات الإطفاء من الدخول
إلي الشوارع الضيقة خاصة أن الحرائق بدأت تنتقل من مكان إلي آخر .
وانتقد أهالي القرية بشدة التجاهل التام لمآساتهم من
المسئولين التنفيذيين من المحافظة والاكتفاء بعمل تقارير دون التدخل علي
أرض الواقع لإيجاد حل لعشرات الأسر المنكوبة، خاصة أن أكثر من 20 أسرة
مازالت تقيم في العراء ووسط الحقول منذ أربعة أسابيع.